الخل - Mr.CON.

Mr.CON.

project management&development of factories

Breaking News

Thursday, 10 May 2012

الخل


Top of Form

Bottom of Form

نعم الإدام الخل

 

مقدمة:

جاء في بعض الأحاديث النبوية الإخبار عن بعض الأنواع من الأطعمة, وبيان ما لها من فائدة, ومن تلك المطعومات الخل, فقد مدحه النبي r وبين أن له مكانة سيادية, وأنه من خير ما يأتدم به الإنسان. وها نحن اليوم نسمع عن كثير من البحوث العلمية التي تمتدح الخل وتعدد ما فيه من فوائد, وفي هذا البحث سنذكر طرفاً من الأحاديث النبوية التي امتدحت الخل, ومطابقة ذلك مع ما تم اكتشافه من فوائد كبيرة لهذه المادة, وما هذا إلا جزء يسير من التوافق والتطابق الموجود بين هذه الشريعة السمحة والعلوم الحديثة, وهذه صورة من الصور المتعددة لمعجزة نبينا محمد r والتي تتجدد في زمان؛ لتقوم الحجة على كل عاقل.

الأحاديث الواردة في الخل:

جاء عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم سأل أهله الأدم, فقالوا: ما عندنا إلا خل, فدعا به فجعل يأكل به ويقول: "نعم الأدم الخل, نعم الأدم الخل"[1](1), وفي لفظ: أن جابر قال: أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي ذات يوم إلى منزله فأخرج إليه فلقاً من خبز فقال: "ما من أدم ؟", فقالوا: لا, إلا شيء من خل قال: "فإن الخل نعم الأدم", قال جابر رضي الله عنه: فما زلت أحب الخل منذ سمعتها من نبي الله صلى الله عليه وسلم[2](2), وكره النبي r التسخط من الخل واحتقاره, فعن جابر t قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نعم الإدام الخل, وكفى بالمرء شراً أن يسخط ما قُرِب إليه"[3](3).

قال صاحب لسان العرب: «الخَلُّ معروف, قال ابن سيده الخَلُّ ما حَمُض من عَصير العنب وغيره, والخَلُّ الذي يؤتدم به سمي خَلاًّ لأَنه اخْتَلَّ منه طَعْمُ الحَلاوة, والتَّخْليل اتخاذ الخَلِّ»[4](4), وقال أيضاً: «والإِدامُ ما يُؤْتَدَمُ به مع الخبز»[5](5). وقال الزمخشري: « الأدْم والإيدام الإصلاح والتوفيق, من أدْم الطعام وهو إصلاحُه بالإدام وجعلُه الأدم موافقاً للطعام»[6](6).     

واختلف العلماء في فهم هذا الحديث, فمنهم من فهم منه الحث على التقشف والتقلل من الأطعمة, ومنهم من فهم أنه مدح للخل حقيقة, قال النووي: « وأما معنى الحديث, فقال الخطابي والقاضي عياض معناه: مدح الاقتصار في المأكل ومنع النفس عن ملاذ الأطعمة, تقديره ائتدموا بالخل وما في معناه مما تخف مؤنته ولا يعز وجوده ولا تتأنقوا في الشهوات فإنها مفسدة للدين مسقمة للبدن, هذا كلام الخطابي ومن تابعه, والصواب الذي ينبغي أن يجزم به أنه مدح للخل نفسه, وأما الاقتصار في المطعم وترك الشهوات فمعلوم من قواعد آخر والله أعلم»[7](7), وقد بوّب النووي لهذه الأحاديث بقوله: «فضيلة الخل والتأدم به», وقال: «في الحديث فضيلة الخل, وأنه يسمى أدماً, وأنه أدم فاضل جيد»[8](8), وقال المناوي: « ( نعم ) كلمة مدح, ( الإدام ) بكسر الهمزة ما يؤتدم به, (الخل) لأنه سهل الحصول قامع للصفراء نافع لأكثر الأبدان»[9](9).

استعمال الخل عند القدماء:

يقول ابن القيم: « الخل: مركب من الحرارة, والبرودة أغلب عليه, وهو يابس في الثالثة قوي التجفيف, يمنع من انصباب المواد ويلطف الطبيعة, وخل الخمر ينفع المعدة الصلبة ويقمع الصفراء, ويدفع ضرر الأدوية القتالة, ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف, وينفع الطحال, ويدبغ المعدة, ويعقل البطن, ويقطع العطش, ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث, ويعين على الهضم, ويضاد البلغم ويلطف الأغذية الغليظة ويرق الدم, وإذا شرب بالملح نفع من أكل الفطر القتال, وإذا احتسي قطع العلق المتعلق بأصل الحنك, وإذا تمضمض به مسخناً نفع من وجع الأسنان وقوى اللثة, وهو نافع للداحس[10](10) إذا طلي به, والنملة[11](11) والأورام الحارة وحرق النار, وهو مشه للأكل مطيب للمعدة صالح للشباب وفي الصيف لسكان البلاد الحارة»[12](12).

الخل في ضوء الاكتشافات الحديثة:

الخل هو حامض الخليك  acetic acid ذو الصيغة الكيماوية CH3COOH وله وزن جزيئي 05 ,60 , وهو عبارة عن سائل قابل للمزج بالماء بأي نسبة. وقد عرف الخل منذ القدم حيث كان يصنع من التمر منذ 5000 سنة قبل الميلاد, واستخدم في روما القديمة بمفرده أو مع الملح أو عسل النحل كمادة مضافة للأغذية لغرض الحفظ. ويتم تصنيع الخل إما بطريق الأكسدة البايولوجية التي تعتمد على استخدام قدرة بكتريا حامض الخليك Acetobacter على أكسدة الكحول الإثيلي إلى حامض الخليك، كما يحضر الخل تحضيراً صناعياً من أكسدة الأستلدهايد أو الهيدروكاربونات البسيطة وكذلك من كربنة carbonylation  كحول الميثانول. يلعب حامض الخليك دوراً مهماً في العمليات الحيوية كمساعد إنزيمي Acety1- co enzyme  كما يشارك في الكثير من التفاعلات الحيوية منها التمثيل الحيوي لكل من الأحماض الدهنية والكربوهيدرات لاستخدامها كمصادر للطاقة التي تديم وظائف كل أعضاء الجسم, ولذا فإنه استخدم كمصدر للطاقة للثدييات, وإن استعراضاً بسيطاً لدورة كربس في أيض الكربوهيدرات واستعراضاً لأيض الدهون من الممكن أن نفهم من خلاله دور Acety1-co- enzyme A  في أيض هذين المصدرين المهمين للطاقة, فضلاً عن ذلك فإن Acetyl  -co -enzyme A  يلعب دوراً مهماً في تصنيع العديد من المواد البايلوجية في الجسم ومنها على سبيل المثال الناقل العصبي الاستيل كولين الذي له دور رئيسي في وظيفة كل من الجهاز العصبي المركزي والجهاز العصبي المحيطي, وإن الخلل في إنتاج هذا الناقل العصبي يؤدي إلى اضطراب وظيفة الجهاز العصبي خصوصاً الذاكرة والقدرة على التعلم؛ ولذلك فإن الخل يعتبر مركب من مركبات الجسم. ولا توجد قوانين محددة لاستخدام الخل أو لتحديد الحد الأعلى في استخدامه, خصوصاً وأن جرعته التي تظهر معها أعراض غير مرغوبة هي جرعة كبيرة جداً, ولكن لا ينصح بإعطائه بكميات كبيرة من تراكيز عالية تزيد على  30%,[13](13).

    وقد وصف الخل في الطب الحديث بأنه مرطب ومنعش، ومدر للبول والعرق ومنبه للمعدة ومحلل لألياف اللحم والخضراوات الخشنة, كما أنه يعطى كترياق للتسمم بالقلويات. ويطبق ظاهراً كعلاج للثعلبة والقرعة. ويغسل به القروح والجروح الجلدية، ويدلك به جلد الصدر والبطن بعد تمديده كمنشط عام، ويمسح به جبين المريض المصاب بالحمى تخفيفاً للصداع. وقد ينشق عن طريق الأنف لإنعاش المريض المصاب بالغشي، ويغرغر به الفم والبلعوم لشد اللثة وقطع نزيفها وتطهير الفم[14](14).      ويعد خل التفاح من أحسن أنواع الخل[15](15). وقد أثنى (جارفيس) على خل التفاح فقال: أنه إذا شرب مع الماء كان أحسن علاج للبرد وكان ينصح زبائنه أن يتناولوا صباح كل يوم على الريق كأساً من الماء مع ملعقة صغيرة من الخل وأخرى من العسل، وذلك لتطهير جهازهم الهضمي من كل سوء ويحصلوا على عناصر مفيدة ومغذية ومطهرة. وشاهد بنفسه أن أطفال الفلاحين الذين يشربون الماء مع الخل كانت أجسامهم قوية وصحتهم جيدة. يقول (جارفيس) أيضاً: والأطباء متفقون على أن تناول مقدار قليل من الخل مفيد, والإكثار منه مضر, ويستثنى من ذلك خل التفاح, ويستعمل طبياًَ لتحضير الخل العطر النافع من الصداع والدوار والمناعة من الأوبئة, وله أهمية في جعل خلايا الجسم بحالة جيدة وفي تعزيز مقاومة الجسم للكثير من الأدواء التي تهدده؛ لأن تركيبه غني بالعناصر التي يحتاج إليها الجسم لتأمين التوازن بين خلاياه وفي طليعتها الفسفور والحديد والكلور والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز والسيليكوم والفلور[16](16).

الخل قاتل للجراثيم:

ثبت أن الخل فعلاً قاتل للجراثيم, وإن تأثيره القاتل للجراثيم  يعود لأسباب عديدة, منها أنه يخفض الحموضةPH , حيث أن معظم البكتريا الممرضة للإنسان تنمو في الأوساط المتعادلة, كما أن للخل القدرة على إذابة دهون غشاء الخلية الجرثومية والقدرة على إحداث تغيرات تركيبية في البروتين  (دنترة) denaturation, وللخل ثابت تأين dissociation  coefficient  يشبه ثابت تأين حامض البروبيونيك وحامض السوربيك؛ ولذلك فإن جزءاً كبيراً منه حتى في درجات الحموضة المرتفعة -مثل وسط المعدة- يكون بصورة غير متأينة, وإن للحالة غير المتأينة للخل فعلاً قاتلاً للجراثيم. كما لاحظ (روتلا) وجماعته أن الخل كانت له فعالية مضادة للجراثيم ضد العديد من الجراثيم الممرضة للإنسان وحتى الجراثيم المقاومة، ومنها جراثيم المكورات العنقودية الذهبية, والسالمونيلا, وجراثيم المكورات المعوية الحساسة والمقاومة للفانكومايسين, والمكورات العنقودية الحساسة والمقاومة للمثسلين. ولاحظ (انتاني) وجماعته أن الخل بتركيز ( 5 , .%- 2.5 %)كان قاتلاً للبكتريا المحدثة للتسمم المعوي, وكانت فعاليته القاتلة للبكتريا تزداد مع إضافة ملح الطعام أو برفع درجة الحرارة.

وقد أشار الباحثون إلى أن تعاطي الخل مع الغذاء يعتبر أحد المعالجات لتفادي التسمم الغذائي, وأشار نفس الباحث وجماعته في دراسة موسعة إلى أن الخل ثبط وبشكل كامل نمو 34 عترة بكتيريةstrain, وظهر أن الخل بتركيز 1,. ٪ كان كافياً لتثبيط نمو  جميع العتر البكتيرية. وقد أختار الباحثون في هذه الدراسة أنواعاً من الخل وكان أكثرها فعالية الخل الصناعي تلاه خل الحبوب (Grain vinegar)ثم خل الأرز Rice vinegar)). وقد لاحظ (كرابنار) و(كونول) أن الخل كان فعالاً في قتل جراثيم اليرسينيا  (Yersinia enterocolitica) بتركيز ( 156, 0 % ) عند حضنها معه لمدة 60 دقيقة, كما لاحظوا أن حضن الخضار المصابة اصطناعياً بهذه الجراثيم مع تركيز 5 % خل لمدة نصف ساعة أدى إلى قتل الجراثيم تماماً. وقد درس (دكنز) وجماعته تأثير الخل على المظهر والحمل الجرثومي لدجاج اللحم عند نقعه بتركيز 6 % حامض الخليك فوجدوا أن لون الجلد تحول إلى اللون الأصفر البراق, وأن محتوى اللحم من جراثيم العائلة المعوية  enterobacteriaceae قد قل كثيراً مقارنة باللحم المنقوع بالماء.كما لوحظ أن الخل بتركيز 120 مل/لتر أدى إلى قتل وإزالة (الميتاسركاريا) بشكل كامل من الخضر الورقية التي تستخدم في عمل السلطة, فيما أدى الغسل بالماء فقط إلى إزالة 50 % من (الميتاسركاريا) فقط, وبناءاً على ذلك فقد أشير إلى أن غسل الخضار بالخل أو إضافته إلى السلطة أو تعاطيه مع الأكل يؤدي إلى قتل الجراثيم وإزالة الأطوار اليرقية ويمنع حصول الإصابات الطفيلية والتسمم الغذائي[17](17).

الخل وخفض السكر:

لوحظ أن الخل يخفض سكر الدم عند إعطائه عن طريق الفم حيث أنه يؤثر على انتقال الجلوكوز وفعالية إنزيمات disaccharidases, وعند دراسة آلية خفض السكر بالخل لوحظ أنه يثبط إنزيم sucrase  تثبيطاً مرتبطاً طردياً مع الجرعة, ولم يلاحظ هذا التأثير مع الأحماض العضوية مثل الستريك والسكسنيك و الماليك واللاكتيك, ولوحظ أن حضن بعض الخلايا مع الخل بتركيز 5 ملي مول / لتر لمدة 15 يوم قد ثبط إنزيمات  disaccharidaseمثل  sucraseو maltase و trehalase وlactase  والإنزيم المحول للانجيوتنسين-1, ولكنه لم يؤثر على إنزيمات  hydrolases  مثل الفوسفاتير القاعدي و amino peptidase - N   و dipeptidyl peptidase - 17 وgamma glutamyl transpeptidase , وأشير إلى أن تثبيط فعالية disaccharidases  هي الآلية التي يخفض بها الخل سكر الدم. وقد لوحظ أن إعطاء الخل بكمية 1 غم مع وجبة أكل تتضمن الخس وزيت الزيتون و 50 غم كربوهيدرات أدى إلى خفض مستوى الاستيت، والجلوكوز في الدم بمعدل 4, 31 %,[18](18).

الخل مضاد للالتهابات:

وعلى الجانب الآخر فإن للخل فعلاً مضاداً للالتهابات، فحينما يطبق موضعياً المستحضر الحاوي على الصبر والخل, والمسمى Muktashuki Bhasma  فإنه يثبط الالتهابات الحادة المحدثة بمادة الكاراجينان والهستامين والسيروتونين والنستاتين, وكذلك الالتهاب المحدث بغرس القطع القطنية, ولوحظ أن الفعالية المضادة للالتهابات لـ1000 ملغم /كغم من هذا المستحضر تعادل فعالية 300 ملغم /كغم من الأسبرين[19](19).

الخل وإنقاص الوزن:

ويضيف الدكتور سمير الحلو فوائد أخرى فيقول: «وللخل قدرة على زيادة عمليات الأيض داخل الجسم، مما يساعد في استهلاك مزيد من الطاقة كما يحصل أثناء الرياضات الخفيفة، مما يساعد في تخفيف الوزن، خاصة لمن لا يستطيعون ممارسة الرياضة مثل كبار السن وممن يعانون من مشاكل مفصلية تقعدهم عن ممارسة الرياضة. والجرعة المناسبة لذلك هي ملعقتا طعام تؤخذا مباشرة في الفم، أو تخفف في كوب ماء صغير، أو تضاف إلى صحن سلطة؛ كي نتجنب حرقة المعدة لمن كانت معدهم حساسة، ولا صحة للقول بأن الخل يؤدي إلى حدوث قرحة المعدة»[20](20).

وهناك فوائد أخرى للخل هي:

·  للأوجاع العضلية والمفصلية: توضع كمادات من الخل على مناطق الألم.

·  يخفف آلام لَسْعَةِ النحل بوضع كمادات من الخل الممزوج بالملح.

·  مطهر للفم: تخلط ثلاث ملاعق خل في كوب ماء ويمضمض بها 3 مرات يوميّاً.

·  يستعمل كمضاد للتسمم بالمواد القلوية (المنظفات).

·  يخفف السخونة بوضع كمادات منه على الرأس.

·  ينظف اللسان المكسو بالطبقات السوداء نتيجة تعاطي المضادات الحيوية وغيرها.

·  يساعد في وقف الإسهال: يتم تناول ثلاثة فناجين صغيرة من الخل يومياً، ويعود ذلك لخصائص الخل القابضة نوعاً ما، وإلى تأثيره المطهر للأمعاء[21](21).

وجه الإعجاز:

    يتضح لدينا من السرد السابق مدى أهمية الخل, وما له من فوائد متعددة وهامة, وبالتالي فهو مادة نافعة تستحق المدح والتأكيد على استخدامها في الإئتدام, وهو ما نبهنا إليه نبينا محمد r قبل فترة طويلة جداً؛ حرصاً منه r على الدلالة على كل ما فيه نفعنا ومصلحتنا. وهذا التطابق الواضح بين حديث نبينا محمد r وبين ما اكتشفه العلم الحديث هو أحد الأدلة المتجددة والبينات المتتابعة على صدق هذه الرسالة, وأنها من عند الذي أحاط علماً بكل شيء سبحانه وتعالى.

إعداد/ عادل الصعدي 9/2/1428هـ - 26/2/2007م

مراجعة: علي عمر بلعجم 25/3/2007م.










[1](1)- صحيح مسلم 3/1622, برقم:2052.
[2](2)- المرجع السابق.
[3](3)- مسند أبي يعلى3/469, برقم:1981, وحسن إسناده حسين سليم أسد.
[4](4)- لسان العرب 11/211.
[5](5)- لسان العرب 12/8.
[6](6)- الفائق للزمخشري 1/29.
[7](7)- شرح النووي على مسلم 14/7.
[8](8)- شرح النووي على مسلم 14/6.
[9](9)- فيض القدير للمناوي6 / 285 .
[10](10)- والداحِسُ والداحُوسُ : قَرْحَةٌ أو بَثْرَةٌ تَظْهَرُ بَيْنَ الظُّفُرِ واللحْمِ فَيَنْقَلِعُ منها الظُّفُرُ. (القاموس المحيط 1/700).
[11](11)- والنَّمْلَةُ : شَقٌّ في حافِرِ الدابَّةِ وقُروحٌ في الجَنْبِ كالنَّمْلِ وبَثْرَةٌ تَخْرُجُ في الجَسَدِ بالْتِهابٍ واحْتِراقٍ ويَرِمُ مَكانُها يَسيراً ويَدِبُّ إلى مَوْضِعٍ آخَرَ كالنَّمْلَةِ وسَبَبُها صَفْراءُ حادَّةٌ تَخْرُجُ من أفْواهِ العُروقِ الدِقاقِ ولا تَحْتَبِسُ فيما هو داخِلٌ من ظاهر الجِلْدِ لِشِدَّةِ لَطافَتِها وحِدَّتِها .( القاموس المحيط1/1376).
[12](12)- زاد المعاد لابن القيم 4/279.
[13](13)- نعم الإدام الخل للدكتور علي إسماعيل عبيد السنافي, نقلاً عن موقع: http://55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=962&select_page=7
[14](14)- نعم الإدام الخل للدكتور محمد نزار الدقر, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=554&select_page=3
[15](15)- التفاح , نقلاً عن موقع: http://oshba.com/modules.php?name=News&file=article&sid=53
[16](16)- نعم الإدام الخل للدكتور محمد نزار الدقر, نقلاً عن موقع: http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=554&select_page=3
[17](17)- نعم الإدام الخل للدكتور علي إسماعيل عبيد السنافي, نقلاً عن موقع: http://55a.net/firas/arabic/?page=show_det&id=962&select_page=7
[18](18)- المرجع السابق.
[19](19)- المرجع السابق.
[20](20)- الخل, للدكتور سمير الحلو, نقلاً عن موقع: http://www.itimagine.com/hoffaz/forqan/F2005/F42/furqan42-14.htm
[21](21)- المرجع السابق.

No comments:

Post a Comment